بنك الفجيرة الوطني يستثمر في تدريب 12 طالباً إماراتياً على مهارات تكنولوجيا المعلومات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك الفجيرة الوطني عن تخرج 12 طالباً إماراتياً من الدفعة الثانية من أكاديمية «إن بي إف للتكنولوجيا» وذلك بالتعاون مع حكومة الفجيرة، حيث خضع الطلبة لتدريب مكثف على مدار ستة أشهر، اكتسبوا خلالها مجموعة من الخبرات والمهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم المهنية، والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد الوطني.

وأطلق بنك الفجيرة الوطني برنامج التدريب في يونيو الماضي، بالتعاون مع أكاديمية «بي دبليو سي» الشرق الأوسط، والتي تضم عدداً من الخبراء المتخصصين في تأهيل المتدربين، وذلك من خلال تقديم فرص التعلم والاستكشاف، ومشاركة الأفكار المبتكرة، حيث اشتمل البرنامج على مجموعة مختلفة من الدورات التدريبية، التي ضمّت مجالات متعددة مثل المفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتطوير التطبيقات، والتدريب على إدارة الأنظمة.

وتلتزم الأكاديمية الخاصة للعام الثاني على التوالي بتزويد المواهب المحلية بفرص عمل متقدمة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والابتكار، فضلاً عن مساعدتهم على الوصول إلى أعلى مستويات التميز في المجالات التقنية الرقمية والعلمية، وبالتالي ترسيخ دور المواهب المحلية الموجودة في فضاء التكنولوجيا. 

وقالت هنادي الحوسني، مدير أول التوطين وشريك أعمال الموارد البشرية في بنك الفجيرة الوطني: نلتزم في بنك الفجيرة الوطني بالاستثمار في المواهب المحلية وتعزيز الابتكار في القطاع، إضافةً إلى دعم أهداف التحول الرقمي في الإمارات. وتهدف أكاديمية «إن بي إف» للتكنولوجيا إلى توسيع الآفاق المهنية للعديد من الشباب الإماراتيين، وتأهيلهم لتولي الأدوار القيادية في المستقبل، وذلك من خلال تزويدهم بمهارات جديدة، ورفع سوية خبراتهم في مختلف تخصصات تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز مشاركتهم في بيئة عمل احترافية. وأضافت: لقد سررنا بمدى اجتهاد خريجي هذا العام وتفانيهم، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في أدوارهم الجديدة.

وانسجاماً مع التزام بنك الفجيرة الوطني بتطوير المواهب الإماراتية، ودعم أهداف التحول الرقمي في الدولة، تولى 11 خريجاً أدواراً ومسؤوليات ضمن بنك الفجيرة الوطني، بينما بدأ خريج واحد العمل في ميناء الفجيرة، وذلك بعد إتمامهم البرنامج بنجاح.

Email