حاول اليورو الارتفاع قليلاً مقابل الدولار الأمريكي بداية جلسة الخميس، لكننا نستمر بالتحرك حول المستوى 1.07. كان المستوى 1.07 داعماً في السابق، ومن المفترض اعتباره مقاومة محتملة الآن، لكنني أعتقد أنه يعمل كمغناطيس للسعر بشكل أو بآخر. هذا أمر منطقي للغاية نظراً إلى أن لدينا أرقام التوظيف غير الزراعي التي ستصدر من الولايات المتحدة يوم الجمعة، لذلك نحن ببساطة نضيع الوقت. علاوة على ذلك، أعتقد أن هذا السوق يضم بنكين مركزيين لا يعرفان ما يفعلانه، كما أشار خطاب جيروم باول يوم الأربعاء. في هذه الحالة، لا يوجد سبب يدفع هذا الزوج إلى القيام بتحركات كبيرة. أنا أستخدمه بشكل أساسي كبديل لمؤشر الدولار الأمريكي هذه الأيام من أجل التداول في أزواج ستتحرك فعلياً.
بعض المناطق التقنية
إذا تمكنا من الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في العملة الأوروبية مقابل الدولار الأمريكي، فإن ذلك قد يؤدي لتحرك محتمل إلى المستوى 1.08. من ناحية أخرى، إذا اخترقنا ما دون المستوى 1.0650، فسوف يتم استهداف المستوى 1.06. أي شيء ما دون ذلك المستوى من الممكن أن يؤدي إلى دفع هذا السوق للتراجع حقاً. ومع ذلك، أتوقع الكثير من الضجيج، وبالتالي علينا الأخذ بالاعتبار أن هذا السوق سيكون متقطعاً أكثر من أي شيء آخر. من الممكن أن نحصل على تحرك كبير، لكني الآن لا أرى المحفز، وبصراحة، ومن واقع الرؤية الفنية والتقنية لسوق العملات لا أعلم أن هناك ما يكفي من الاحداث ونحن ننجرف نحو الصيف في هذا الزوج.
مع كل ما سبق، لا تتفاجأ على الإطلاق برؤية هذا الزوج دون تغيير إلى حدٍ ما مع نهاية يوم الجمعة، حيث أن هذا هو السلوك النموذجي لهذا السوق عندما نحصل على تقرير التوظيف. معظم التقلبات التي تراها هي نقص بسيط في السيولة ، وليس تداولات للأشخاص في السوق بأي حجم على الإطلاق.