TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى بداية تداولات هذا الاسبوع تراجع سعر الشيكل الإسرائيلي بنسبة 0.9% ليصل إلى 3.74 للدولار اعتبارًا من الساعة 9:35 صباحًا في تل أبيب، متوجهًا إلى أكبر انخفاض له منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع. ويستقر سعر الدولار الامريكى مقابل الشيكل حول مستوى 3.73 شيكل لكل دولار وقت كتابة التحليل. متخليا عن مستوى 3.70 شيكل فى ظل أرقام أقل من كل التوقعات لارقام الوظائف الامريكية. وقد يتخلى سعر زوج الدولار مقابل الشيكل عن القناة الهبوطية الاخيرة فى حال تحرك الثيران صوب مستوى المقاومة 3.85 شيكل من جديد. وفى المقابل وحسب الاداء على شارت اليومى ستكون مستويات الدعم 3.65 و 3.60 شيكل الاهم للتأكيد على التحول الهبوطى للاتجاه.
تأثر سعر زوج العملات الدولار/ شيكل بعدما تم الاعلان عن بدأ الجيش الإسرائيلي في نقل المدنيين من رفح، وهي مقدمة محتملة لهجوم متوقع منذ فترة طويلة على مدينة غزة. وفى هذا الصدد قال متحدث بأسم الجيش الإسرائيلي في صباح اليوم الاثنين بإن الجيش الإسرائيلي “سيتصرف بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق سكنكم”. وحث سكان شرق رفح على التوجه شمالًا إلى “منطقة إنسانية موسعة” بالقرب من خان يونس، وهي مدينة أخرى في غزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقف محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع على ما يبدو، وكانت النقطة الشائكة الرئيسية هي إصرار حماس على أن أي هدنة ستكون دائمة. وقتلت حماس أيضا ثلاثة جنود إسرائيليين بوابل من الصواريخ يوم الأحد على معبر كرم أبو سالم الحدودي، في واحدة من أسوأ الهجمات الصاروخية منذ أسابيع.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أشهر بإنه سيتم نقل المدنيين في رفح قبل أي هجوم. ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من مليون نسمة، فر معظمهم إليها بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول. ومن غير الواضح كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى يغادر الجزء الأكبر من المدنيين. ويعترف المسؤولون الإسرائيليون سراً بأن الأمر قد يستغرق أسابيع، في حين أعربت الولايات المتحدة عن شكوكها في إمكانية القيام بذلك بأمان.
ومن جانبها قالت معظم الدول العربية والعديد من الدول الأوروبية بإنه لا ينبغي لإسرائيل أن تهاجم رفح خشية أن يتسبب ذلك في سقوط عدد كبير من الضحايا. وقد يختار العديد من المدنيين البقاء في رفح إذا كانوا غير متأكدين من الظروف التي سيذهبون إليها – خان يونس، الواقعة على بعد عدة أميال من رفح، تم تدميرها إلى حد كبير منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وتقول إسرائيل بإن مدينة رفح هي المعقل الأخير لحماس، حيث يقيم في المدينة ما بين 5000 إلى 8000 من مقاتليها وكبار قادتها، بالإضافة إلى العديد من الرهائن الإسرائيليين.
وبعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي، تلقى سكان رفح مكالمات تحتوي على رسائل مسجلة مسبقًا تطلب منهم الإخلاء إلى المنطقة المحددة. وفى هذا الصدد قال كريم جودة، والذي لجأ إلى شرق رفح، لبلومبرج: “لقد تلقى معظم جيراني والعديد من الناس في الحي هذه المكالمة”. و”لا نعرف بعد ماذا نفعل.”
كما أسقط الجيش منشورات. وورد فيها باللغة العربية حسب مصادر بلومبرج “الجيش الإسرائيلي على وشك العمل بقوة ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة التي تقيمون فيها حاليا”، و “أي شخص في المنطقة يعرض نفسه وأفراد أسرته للخطر. من أجل سلامتك، قم بالإخلاء فورًا.” وأضاف الجيش الإسرائيلي بإن 100 ألف شخص يقعون ضمن “أمر الإخلاء” وأن العملية محدودة النطاق. ومن غير الواضح ما إذا كان الجيش سيبدأ قريبًا في محاولة نقل الأشخاص في أجزاء أخرى من رفح.
وأمر الجيش المواطنين بعدم التوجه نحو السياج الحدودي مع إسرائيل أو مصر. ورفح تقع بالقرب من مصر.
ومن جانبها قالت القاهرة بإنها لن تستقبل أعدادا كبيرة من الأشخاص الفارين من الحرب لأن ذلك سيكون بمثابة إخلاء قسري وخيانة لقضية الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة. وقال المسؤولون المصريون أيضًا بإنهم قلقون من احتمال عبور مقاتلي حماس مع المدنيين إذا تم فتح الحدود. واندلعت الحرب عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل من غزة، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري على الأراضي الفلسطينية إلى مقتل ما يقرب من 35 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
تعرف على أفضل شركات التداول فى فلسطين عبر موقعنا….
هذا الشارت من منصة tradingview
