- Investing.com تهيمن شركتي (NASDAQ:فيس بوك) (NASDAQ:وجوجل)على حوالي 75% من بيانات الأشخاص حول العالم، ونحو 77% من إيرادات الإعلانات الرقمية بالولايات المتحدة الأمريكية، وخلال الفترة الأخيرة وجهت لهما اتهامات باستخدام بيانات المستهلكين في أغراض سياسية ودعائية.
وتستحوذ (NASDAQ:آبل) وغوغل على 95% من إنفاق المستخدمين الأمريكيين على تطبيقات المحمول، كما تهيمن "آبل" على نحو 30% من الإيرادات التي تحصدها التطبيقات.
أما (NASDAQ:"شركة أمازون دوت كوم)دوت كوم" فتهيمن على أكثر من 50% من حجم التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوالي 75% من مبيعات الكتب الالكترونية.
في يونيو الماضي، قالت لجنة التجارة الاتحادية ووزارة العدل الأمريكية أنهما ستتقاسمان التحقيق في الاتهامات المقدمة ضد 4 من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية، حيث ستتولى لجنة التجارية التحقيق مع "أمازون دوت كوم" و"فيسبوك" وستتولى وزارة العدل التحقيق مع "أبل" و"غوغل" بشأن الممارسات الاحتكارية.
والأن، تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية حملة قوية بسبب ممارساتها التجارية الاحتكارية، وهيمنتها على بيانات المستخدمين واستغلالها ونشر المعلومات، حيث تواجه شركة "غوغل" التي يتم عن طريقها 90% من عمليات البحث على الإنترنت، اتهامات بحجب إعلانات البحث المنافسة لشركات مثل "(NYSE:YELP)and (NASDAQ:واٍكسبيديا )".
وواجه تلك الشركات العديد من الاتهامات الأخرى مثل إخراج منافسيها من السوق، مما دفع الكثير من الأشخاص والشركات للمطالبة بحل هذه الشركات، ووقف الاستحواذ الرئيسية التي قامت بها مثل استحواذ شركة "فيسبوك" على "واتساب" و"انستغرام"، واستحواذ شركة أمازون على "Whole Foods"، واستحواذ "غوغل" على "Nest" و" doubleclick".
قد تتحقق تلك المطالب بالفعل، فالأمر ليس مستبعد، ففي عام 2000 صدر حكم قضائي ضد شركة "(NASDAQ:مايكروسوفت )" بسبب قيامها بربط برمجيات خاصة بها مثل محرك البحث "Internet explorer" مع نظام التشغيل "Windows" مما أدى إلى اختفاء عدد من البرامج مثل "Netscape".
وفي عام 1984، صدر حكم قضائي بتفكيك شركة "(NYSE: اي تي اند تي)" التي كانت حينها عملاق الاتصالات في الولايات المتحدة إلى 7 شركات، بسبب اتهامها باحتكار السوق والتحكم في الأسعار.