احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: الحرب التجارية تعود لساحة السلع، لتصفع النفط وترفع الذهب

تم النشر 05/08/2019, 12:58
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 5/8/2019

يخطط ترامب لفرض تعريفات إضافية على الصين، ومن المتوقع أن تحدث تلك التعريفات الإضافية موجات تدميرية تضرب الأسواق العالمية، وتضغط على النفط بشكل خاص، حتى بينما تستمر التوترات الإيرانية بتزويد ثيران النفط ببعض الدعم.

ويعد الذهب الملاذ الآمن الأفضل لتجنب المشكلات السياسية، ويجب أن تستمر استفادته من اضطرابات الأسواق التجارية بسبب التعريفات التي يلوح بها ترامب في وجه الصين. وربما يواجه الذهب بعض العوائق، منها عودة الدولار القوي للساحة جراء خيبة الأمل التي جلبها الفيدرالي للأسواق الأسبوع الماضي.

أما على جبهة النفط، جاءت الأنباء الإيرانية الرسمية على ذكر قيام الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفطية عراقية في الخليج، قيل إنها كانت تهرب النفط، واحتجزوا سبعة من أفراد طاقمها.

الشعور المضطرب في سوق النفط رغم توترات إيران

ارتفع خام برنت القياسي في بداية جلسة التداول الآسيوية، مستجيبًا لآخر استعراض للقوة نفذته إيران، وتعميقها التوترات مع الغرب. ولكن خام غرب تكساس الوسيط هبط بسبب الصين، والتي تظل أكبر مشتري للنفط الخام الأمريكي.

كما يتعرض خام غرب تكساس لصفعة قوية من تقارير الأرباح المخيبة للآمال الصادرة من شركات الحفر والتنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، هناك كونتشو ريسورسز، والتي خسرت 22% من أسهمها يوم الخميس وحده، بينما أعلنت عن تراجع الأرباح بنسبة 25%، رغم زيادة الإنتاج. وقالت الشركة إنها بصدد تخفيض النفقات، والهبوط بمعدلات الحفر خلال النصف الثاني من العام، وتلك القرارات من شأنها دعم أسعار النفط في وقت لاحق، وليس الآن.

وبالعودة إلى الحرب التجارية: غرّد ترامب معلنًا فرضه تعريفات إضافية على ما قيمته 300 مليار دولار من الواردات الصينية، بنسبة 10%، وكان لذلك الإعلان أثرًا مدمرًا على الأسواق، يماثل الأثر التدميري للصواريخ البالستية العابرة للقارات. ولا يمكن لأحد، غير الرئيس نفسه، معرفة أن الصاروخ المكون من 140 حرف كان سيهبط على الأسواق. انتهى الأمر بانتهاء الهدنة التي استمرت لشهر، وتعهد الصين بالانتقام، ولم يتركوا للمستثمرين أي خيار سوى الخروج فجأة من أسواق النفط، والأسهم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

كل الرسم البيانية بدعم من TradingView

وعندما زال غبار المعركة التجارية الحامية، وجدنا خام غرب تكساس الوسيط فاقدًا 8% يوم الخميس، ليكون أسوأ أيام التداول للسلعة منذ فبراير 2015، بينما هبط برنت 7.2% ليكون أسوأ أيام تداوله منذ سبتمبر 2015.

قفز السوق في الجلسة التالية، في أغرب حالات التعافي التي نشهدها، وتمكن من استرداد ثلث خسائره الواقعة في اليوم السابق على المذبحة السعرية. وبالتالي، كانت خسائر خام غرب تكساس للأسبوع أقل من 1%، بينما سجل برنت 2.5%. عزز هذا التعافي المفاجئ من شكوك راودت الجميع حول زيادة التقلب بعنف خلال الصيف.

بينما ارتفعت الصادرات الأمريكية من النفط الخام مقدار 260,000 برميل يوميًا خلال شهر يونيو، لتسجل رقمًا قياسيًا شهريًا يصل إلى 3.16 مليون برميل يوميًا، مما يدل على فائض الإمداد في السوق. ولكن اشترت كوريا الجنوبية بأرقام قياسية خلال تلك الفترة، واستأنفت الصين أيضًا عمليات الشراء التي أوقفتها في وقت سابق. ويدل هذا على إدارة الحرب التجارية لوجهها السيء مرة أخرى، وعودة المخاوف حول الطلب.

النفط خيب الآمال، وفق غولدمان ساكس

أعلن غولدمان ساكس في تقرير بحثي:

"النفط خيّب الآمال ... فالنشاط الاقتصادي في 2019 كان أضعف من المتوقع، كما أن الأحوال الجوية لم تكن مواتية، وكذلك هناك التوترات التجارية."

سيراقب المستثمرون البيانات الصينية حول التضخم والتجارة هذا الأسبوع عن كثب، منتظرين تحديثات حول صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتصدر تلك البيانات يوم الخميس، ومن المحتمل أن تعزز تراجع الصادرات، والواردات. إذ تشير التوقعات لهبوط الصادرات إلى 2.2%، على أساس سنوي في شهر يوليو، بينما تهبط الواردات لـ 7.6%.

وبالنسبة للبنوك المركزية، يوجد مجموعة من البنك بصدد قرارات نقدية حرجة، مع رغبة المستثمرين في رؤية أي منهم سيتبع خطى الفيدرالي، فهل سيكون بنك: النرويج، أم نيوزيلاندا، أم استراليا، أم الهند، أم الفلبين، أم تايلاند.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الذهب يتعافى قبل قرار البنوك المركزية الدولية حول معدلات الفائدة

نيوزيلاندا بصدد تخفيض معدل فائدتها 25 نقطة أساس، ومعدل الفائدة الرئيسي الحالي عند 1.50%، وبالنسبة لأستراليا فهناك تكهنات بخفضها نفقات الإقراض إلى 1%. بينما الهند ستخفض فائدتها للمرة الرابعة هذا العام، لأن النمو مستمر في التباطؤ، وتايلاند ليس متوقع لبنكها المركزي أن يتحرك من موقعه. ويتسبب البنك المركزي التايلاندي في إثارة حالة من القلق. بينما النرويج، تصدر قرارها حول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض معدل الفائدة في سبتمبر أم لا، فالبنك يداعب الفكرة منذ شهور.

نأتي للفيدرالي، يتحدث جايمس بولارد، رئيس الفيدرالي في سانت لويس عن السياسة النقدية في فاعليات حدث اقتصادي بواشنطن يوم الثلاثاء، بينما تشارلز إيفانز يتحدث يوم الأربعاء، وهو رئيس الفيدرالي في شيكاغو. وتتبع الأسواق الخطابين عن كثب باحثين عن أدلة لتخفيضات مستقبلية لمعدلات الفائدة، بعد أن أوصد جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أبواب الأمل في وجه المستثمرين لباقي العام، واصفًا عملية التخفيض الأخيرة بمقدار 25 نقطة أساس بـ "تعديل يقع لمرة واحدة في منتصف الدورة الحالية.

وبعد الانزلاق يوم الخميس في جلسة نيويورك، سجل الذهب تعافي قياسي خلال تداولات ما بعد استقرار السعر في البورصة، واستمر التعافي ليوم الجمعة، إذ قرر ترامب يومها الإعلان عن خطته القاضية بفرض تعريفات إضافية على الصين، فاستعاد الذهب عرشة كملاذ آمن.

واستقرت العقود الآجلة لشهر ديسمبر المتداولة على قسم كومكس، قسم تداول عقود السلع الآجلة ببورصة نيويورك، بارتفاع نسبته 1.8%، أو سعر 25.30، عند 1,457.50 دولار للأونصة للأسبوع.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.