No Script

لتحويل الكويت إلى مركز نشط للعبور بين الشرق والغرب

الحمود: منهجية جديدة لـ «الطيران المدني»

تصغير
تكبير

800 مليون دولار إيرادات متوقعة  في 2037 مع بلوغ  المسافرين 42 مليوناً 
 
تطوير النقل الجوي بضخ استثمارات ضخمة وتحديث التشريعات الحالية

لو: تسارع نمو حركة الطيران المدني يحتاج تطويراً للعمل بالقطاعات المعنية
 
السبيعي: جاهزون لكأس العالم 2022 عبر توسعة مطار حمد وتشغيل «الدوحة» القديم

أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود الصباح، اعتماد الإدارة منهجية جديدة تماشياً مع رؤية «كويت 2035»، تتمثل المرتكزات الرئيسية فيها، بتحول الكويت إلى مركز إقليمي نشط في حركة العبور للربط بين الغرب والشرق، لتنفيذ واحدة من أولويات الدولة بتحديث البنية التحتية للقطاع.
كلام الحمود جاء على هامش حفل افتتاح الاجتماع الخامس للمديرين العامين للطيران المدني في الشرق الأوسط، أمس، بمشاركة الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي فانغ لو، ومديري هيئات وإدارات الطيران المدني في المنطقة.
وتوقع الحمود أن تشهد الكويت نمواً متسارعاً في حركة الركاب والشحن، خلال السنوات العشرة المقبلة، إذ تشير التقديرات الى أن عدد المسافرين في العام 2037 سيصل إلى نحو 42 مليون راكب سنوياً، ما سيؤدي إلى تحقيق ايرادات سنوية متوقعة تناهز 800 مليون دولار سنوياً، وتوفير ما يقارب 40 ألف فرصة عمل، مؤكداً أن هذا الأمر يفرض ضخ استثمارات ضخمة لتطوير قطاع النقل الجوي في الكويت.
ولفت إلى ضرورة مراجعة التشريعات الحالية وتحديثها، لتأتي متناغمة مع توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، وبما يتماشى مع السياسات المتبعة في مجال النقل الجوي، مشيداً بالجهود التي تبذلها دول المنطقة لتطوير قطاع النقل الجوي في مجال السلامة وأمن الطيران، ودعم صناعة الطيران واقتصادياتها، وبما حققته شركات الطيران الاقليمية من نجاحات على المستوى العالمي.
وأوضح أن التعاون الوثيق بين منظمة الطيران المدني الدولي وهيئات الطيران المدني في اقليم الشرق الاوسط، كان له أثراً بالغاً في تطوير قطاع النقل الجوي في المنطقة، مشيراً إلى الجهود التي بذلها المسؤولون المعنيون بالطيران المدني في المنطقة، لتأسيس المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقرها الرياض، والتي حظيت بدعم كامل من المملكة العربية السعودية، لتعزيز التعاون في مجال السلامة الجوية بين دول المنطقة بصورة آمنة وفعالة، وتبادل الخبرات في هذا المجال. وشدد الحمود على مواصلة توسيع التعاون بين منظمة الطيران المدني الدولي والهيئات والكيانات في الشرق الأوسط، من خلال مناقشة قضايا الطيران المدني، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، ودعم وتسهيل سبل التعاون بين سلطات الطيران للوصول الى أفضل النتائج، ومراجعة وتبادل المعلومات الفنية والتخصصية، ومراجعة أعمال مجموعات الإقليم في مجالات الطيران المختلفة من أمن وسلامة، وتقديم الإرشادات اللازمة لضمان وتوسيع التعاون المشترك بين كيانات الإقليم.
من جهتها، أشادت الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي فانغ لو بالتطورات المستمرة التي تشهدها الكويت ودول المنطقة في مجال النقل الجوي، والنمو المتسارع في حركة الطيران المدني، الأمر الذي يتطلب متابعة وتطوير العمل في جميع القطاعات المعنية بهذا المجال.
وحثت على ضرورة التعاون بين دول المنطقة في مجال الطيران المدني، لرفع مستوى السلامة والأمن في القطاع.
ومن ناحيته، عبر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، عبد الله السبيعي، عن سروره واعتزازه بوجوده في دولة الكويت، معتبراً إياها لاعباً رئيسياً في صناعة الطيران المدني، ومشيراً إلى أن الخطوط الجوية الكويتية، التي تحتفل بمرور 75 عاما على انشائها، تعد من أعرق شركات الطيران في المنطقة.
وعن استعدادات قطاع الطيران المدني في قطر لاستقبال تنظيم الدوحة لكأس العالم لكرة القدم 2022، قال السبيعي: نحن جاهزون للحدث من الآن، فقد بدأت أعمال التوسعة في مطار حمد لاستيعاب عدد أكبر من الطائرات، ونعمل على زيادة حجم استيعاب المجال الجوي القطري، كما أن مطار الدوحة القديم سيشغّل خلال كأس العالم ليستوعب طائرات خلال الحدث، لافتاً إلى أن أرقام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تؤكد قدرة الدوحة على استيعاب هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.

الفوزان عن الإضراب:  «الخدمة المدنية»...  وعدونا خيراً

قال مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني، يوسف الفوزان، إن المؤتمر سيبحث العديد من الموضوعات، مشيراً إلى أن «الطيران المدني» ستقدم ورقة عمل عن سلامة الطيران، واخرى عن مقدمي الخدمات الأرضية.
وحول الإضراب المتوقع لموظفي «الطيران المدني»، قال «نتعامل حالياً مع الإضراب بحرفية وأرسلنا عدة كتب إلى ديوان الخدمة المدنية، ووعدونا خيراً».
وبخصوص المشغل العالمي لمبنى الركاب T1 قال الفوزان ان الأمر لا يزال تحت الدراسة وإعداد العقد، متوقعاً في الوقت ذاته أن تنتقل «الطيران المدني» إلى المبنى الإداري الجديد بعد 6 أشهر، ومنوهاً إلى حل مشاكل تأخر الحقائب، إذ لا يوجد هناك تأخير حالياً.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي