No Script

«مناصب المسؤولين تحتّم عليهم تأمين مستقبل الشعوب عبر التنمية الاقتصادية»

الحجرف: نتطلع لخارطة تاريخية لشركات الطيران العربية

u0627u0644u062du062cu0631u0641 u0648u0627u0644u062du0645u0648u062f u0648u0627u0644u062cu0627u0633u0645 u0648u0644u064au0648 u0641u064a u062au0643u0631u064au0645 u0639u0644u0649 u0647u0627u0645u0634 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الحجرف والحمود والجاسم وليو في تكريم على هامش الاجتماع
تصغير
تكبير

الجاسم: «الكويتية» دعامة أساسية للاقتصاد الوطني

تفاحة: مؤشرات لا تُبشّر بنمو  مرتفع للنقل الجوي العربي ... قريباً 

214 طائرة جديدة  دخلت الخدمة في عامين

«MEA» تتسلم 20 طائرة  بين 2020 و2023

الشركة تقترض بفائدة أقل من 4 في المئة ... والدولة تقترض  بـ 11 في المئة

أكد المشاركون في الجمعية العامة السنوية الـ 52، للاتحاد العربي للنقل الجوي، أهمية التنسيق بين الحكومات وشركات النقل الجوي، للمساهمة في تعزيز الاقتصاديات في الدولة، وتلبية احتياجات المسافرين، في ظل التوقعات بالنمو المتواصل لعدد المسافرين خلال الفترة المقبلة.
وقال وزير المالية، الدكتور نايف الحجرف، إنه في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم، والتي تجعل المنافسة أشد بين مختلف شركات الطيران العالمية، فالجميع يتطلع إلى فتح آفاق مستقبلية أكبر تسهم في رسم خارطة تاريخية لشركات الطيران العربية، وتعزز التنمية المستدامة للعالم العربي.
وأضاف الحجرف في كلمته بافتتاح اجتماعات الجمعية العامة السنوية الـ 52، للاتحاد العربي للنقل الجوي، نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، إلى أن ما سبق هو أكثر ما يشغل المسؤولون الحكوميون، إذ ان مناصبهم تحتم تأمين مستقبل الشعوب من خلال التنمية الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتبادل والتعاون التجاري.
 وتابع: هنا يأتي دورنا كمجتمع عربي واحد يؤمن بأن تضافر الجهود والتعاون، سيؤدي إلى تحقيق النجاح والأمن الاقتصادي لشعوبنا، من خلال مواجهة التحديات والعمل على تذليل الصعوبات تعزيزاً لمفهوم السوق العربي المشترك، والتعاون لمصلحة مواطنينا والمقيمين على أرضنا.

دعامة أساسية
بدوره، قال رئيس الجمعية العامة الـ52 للاتحاد العربي للنقل الجوي، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، إن «الكويتية» تمثل دعامة أساسية من دعامات الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن مسيرة النجاح ليست فقط عبارة عن تطوّر طبيعي يتماشى مع تطوّر النقل الجوي، بل تعود إلى رؤية الحكومة الكويتية ومجالس الإدارات المتعاقبة في الشركة لقطاع النقل الجوّي، وبنيته الأساسية التي أقيمت على أعمده صلبه وراسخه.
وذكر أن مسيرة «الكويتية» تماشت مع مسيرة الاتحاد العربي للنقل الجوّي، إذ انضمت إليه منذ العام الأوّل لانطلاقته في 1965، مؤمنة بالعمل العربي المشترك وأهميته في تطوير قطاع النقل الجوّي العربي، الذي يلعب دوره الكامل كمحرّك رئيسي للاقتصاديات العربية، والدول التي تشغل إليها شركات الطيران العربية.
وذكر أن قطاع النقل الجوي بشكل عام والنقل الجوي العربي بشكل خاص، يتعامل مع قضايا حيوية عديدة، لافتاً إلى أن الأحداث الجيوسياسية، وضعف النمو الاقتصادي، يحتّمان على شركات طيران بشكل منفرد أو مشترك، التعاون مع الحكومات لتأمين أفضل بيئة تشغيلية للقطاع، ليتمكن من لعب دوره في تلبية الطلب على السفر وخدمة المستهلك بأفضل الوسائل.

حال الصناعة
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، عبد الوهاب تفاحة، إن هناك تراجعاً للاقتصاد العالمي، آملاً ألا تصل إلى حالة ركود، لافتاً إلى أن مؤشرات المستقبل القريب لقطاع النقل الجوي العربي لا تُبشّر بمستويات النموّ المرتفعة التي سجلها القطاع في الأعوام السابقة.
ورأى أن ما يُبشّر بالخير أنّ شركات الطيران العربية تقوم منفردة بإدارة السّعة بشكلٍ دقيق، بحيث تُوائم التغيّرات على الطلب بمستوى سعةٍ يناسبها، كاشفاً أن الأعوام الأخيرة سجلت تراجعاً في وتيرة إدخال أعداد الطائرات الجديدة إلى أساطيل شركات الطيران العربية.
وأفاد أنه أُدخلت إلى الخدمة في العامين الأخيرين وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 214 طائرة جديدة، في حين أُخرجت 194 طائرة، متابعاً أن المطارات العربية حققت نموّاً بمتوسّطٍ سنوي قدره 9.5 في المئة، وتوسّعت رقعة وجودها على خريطة النقل الدولية.
وأفاد تفاحة أنه من أجل وضع النقاط على الحروف، يجب على الحكومات العربية الاستمرار بسياسة المرونة في منح حريات النقل والدخول إلى الأسواق، وتوسيع سعة الأجواء من خلال الاستخدام المرن لها بين الأغراض المدنية والعسكرية، والأخذ بعين الاعتبار انعكاس فرض ضرائب ورسوم على الطيران المدني، على مستوى الجذب السياحي مقابل مردودها المباشر لتنمية إيرادات الحكومات.

نمو السياح
في سياق متصل، قال مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني، عبد النبي منار، إن التوقعات لهذا العام والسنوات المقبلة، تؤكد استمرارية نمو صناعة النقل الجوي بالوطن العربي، نظراً للقرب من أسواق الرحلات في شمال غرب أوروبا ( المولد الرئيسي للسياح)، متوقعاً ارتفاع عدد السياح 4 في المئة خلال السنة الحالية، لافتاً إلى أن الموقع الجغرافي للمنطقة العربية بين أوروبا وأفريقيا وآسيا، يشكل نقاط انطلاق جيدة للشركات على الطرق الطويلة بين أوروبا الغربية ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي والمدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا)، ألكسندر دو جونياك، إن «أياتا» والاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO)، شريكان مهمان لدعم قطاع النقل الجوي من خلال تقديم خدماتهما إلى مختلف الخطوط الجوية، لافتاً إلى أن هامش الربح في قطاع الطيران محدود، كما أن الخطوط الجوية في الشرق الأوسط ستخسر ما يقارب الـ5 دولارات على المسافر الواحد هذا العام، وهو أدنى بكثير من المعدل العالمي الذي يتحول إلى الربحية على الراكب بنحو 6 دولارات.

7 قضايا محورية

حدد الجاسم 7 قضايا محورية مهمة، مبدياً ثقته التامة بأن الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، ستتطرّق وتناقش هذه التحدّيات للوصول إلى أفضل طرق التعامل معها، وهي:
1 - القيود التشغيلية الموضوعة في اتفاقيات خدمات النقل الجوّي والتي تحد من قدرة شركات الطيران على لعب دورها الاقتصادي بشكل كامل.
2 - البنية التحتية من مطارات وسعة جوية، والتي هي بحاجة ملحّة إلى التوسع والتطوير، لتلبية النموّ المتوقع في حركة السفر والشحن الجوي.
3 - السياسات الحمائية من قبل بعض الدول حول العالم، والتي تفسد التوازن التنافسي بين شركات الطيران.
4 - ارتفاع رسوم استخدام المطارات حول العالم إلى مستويات عالية جدًّا.
5 - الضرائب العالية المستوى المفروضة على قطاع النقل الجوي.
6 - الالتزامات البيئية لشركات الطيران.
7 - القيود على التأشيرات ما بين معظم الدول.

«معروف مَنْ وراء الهجوم على حاكم مصرف لبنان»

الحوت: سلامة يشكّل ضمانة  للاستقرار النقدي والاقتصادي

أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، أن الاحداث في لبنان ليس لها تأثير على مصرف لبنان المركزي بحد ذاته، لأن حاكم المصرف رياض سلامة هو شخصية عالمية، وهو ضمانة للاستقرار النقدي والمصرفي في لبنان، مضيفاً «إذا كان هناك بعض الهجومات، فمن المعروف مَنْ يقف وراءها ومن تستهدف، ولكن غالبية الشعب اللبناني تعرف قيمة سلامة وتقدره».
تصريحات الحوت أتت على هامش مشاركته في الاجتماع، ولفت إلى أن خطة التطوير التي اعتمدتها الشركة مستمرة، إذ ستتسلّم 9 طائرات جديدة عام 2020، و6 أخرى عام 2021، و5 في 2023، ليتم بذلك تحديث كامل الأسطول.

وأفاد أن الطائرات جميعها ستكون من «إيرباص»، وهي 15 «A321 Neo»، و5 «A320 XLR»، وتتراوح قيمتها بين 1.3 و1.5 مليار دولار، مبيناً أن التمويل سيكون بنحو 20 في المئة من أموال الشركة الخاصة، و80 في المئة عبر الاقتراض من البنوك، ومؤكداً وجود عروض عدة من الأخيرة التي تدرسها إدارة «MEA».
ولفت إلى أن الشركة ستعتمد أيضاً على أسلوب البيع وإعادة الاستئجار، لنحو 9 طائرات جديدة سيتم تسلمها، على أن تتم الاستدانة لتمويل شراء 6 طائرات كبيرة.
وذكر الحوت أن الشركة ليست شركة حكومية بل تعمل وفق قانون التجارة، مشدداً على أن نتائجها المالية الإيجابية خلال آخر 18 سنة التي حفلت بأصعب الأوضاع الأمنية والسياسية في لبنان والمنطقة، جعلتها موضع ثقة لدى البنوك ووكالات التصنيف العالمية، الأمر الذي يتيح لها الحصول على قروض بفائدة أقل من 4 في المئة، بينما تصل الفائدة على قروض الدولة اللبنانية إلى نحو 11 في المئة.

دو جونياك: الكويت تتقاضى أقل  رسوم على الخدمات الأرضية

ذكر دو جونياك أن الكويت أجّلت الرسوم على شركات الطيران، وهذا أمر جيد، لكنها تدعم تقاضي أقل رسوم على الخدمات الأرضية منذ 10 سنوات، وهو ما يعزز من المنافسة ويزيد من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.


العوضي عضواً باللجنة التنفيذية

انتخبت الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي محمد الحوت، رئيساً للجنة التنفيذية، التي باتت تتألف من من 9 أعضاء، من بينهم الرئيس التنفيذي في الخطوط الجوية الكويتية كامل العوضي.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي