راماشاندران: «الجزيرة» حددت 3 مواقع محتملة للمرحلة الثانية من مبنى ركابها

أكد الرئيس التنفيذي في شركة «طيران الجزيرة»، روهيت راماشاندران، أن الشركة حصلت على موافقة مبدئية من الجهات التنظيمية، لتنفيذ المرحلة الثانية من مبنى ركابها، لافتاً إلى أن فريقها يجري مناقشات مع المسؤولين، ومع مستشار تصميم المخطط الرئيسي لمطار الكويت الدولي «أوبنهايمر».
ولفت في مؤتمر المحللين الخاص بالشركة عن الربع الثالث من العام الحالي، إلى تحديد 3 مواقع محتملة للمرحلة الثانية، والنظر في الإيجابيات والسلبيات، قبل تحديد قطعة الأرض المناسبة، مشدداً على أن الجهات المنظمة تدعم نمو وتوسع «طيران الجزيرة»، و أن السعة الحالية للمرحلة الأولى من مبنى ركاب الشركة تبلغ 3.5 مليون مسافر.
وقال راماشاندران إن الشركة حققت أقوى نتائج مالية وتشغيلية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام، في تاريخها، مبيناً أن ذلك يظهر أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وتواصل تطوير أنشطتها.

وأشار إلى ارتفاع عدد المسافرين الذين نقلتهم الشركة خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 14 في المئة، نتيجة تحسن عوامل التحميل لديها، وإضافة طائرتين إلى أسطولها خلال الصيف، منوهاً بأن عائد المقعد الواحد في الربع الثالث نما 5 في المئة، إذ بلغ 49 ديناراً ارتفاعاً من 46.5 ديناراً في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأفاد راماشاندران أن إيردات التجارة الإلكترونية والإيرادات الإضافية تظهر مؤشرات نمو قوية، إذ تواصل الشركة تعديل عروضها من أجل التفاعل بشكل أفضل مع احتياجات العملاء. كما أن عدد المسافرين على متن رحلات الشركة ارتفع 18 في المئة إلى 1.8 مليون مسافر بين يناير وسبتمبر الماضيين.
وبين أن «الجزيرة» هي أول شركة طيران منخفضة التكلفة في الخليج، تطير إلى مطار لندن غاتويك منذ 27 أكتوبر الماضي، لافتاً إلى خدمة الوجهة الجديدة 4 مرات أسبوعياً على أن يتم رفعها إلى خدمة يومياً في ديسمبر المقبل.
ولفت إلى إطلاق رحلات الشركة إلى أوش في قيرغيزستان، التي تعد وجهة مثيرة للاهتمام وتتمتع بكثافة سكانية عالية، ما يتيح للشركة نقل من يرغبون بأداء الحج والعمرة، كاشفاً عن التعاقد مع مشغلين، لتشغيل 75 في المئة من رحلات الشركة من وإلى المدينة.
وتابع أن عدد الوجهات الجديدة التي سيتم إطلاقها في العام الجاري، سيصل إلى 9 مع أخذ بودروم التركية بعين الاعتبار
وذكر أنه سيتم إطلاق رحلات إلى شيتاغونغ في بنغلاديش، والعين الإماراتية، والدمام السعودية في الشهر المقبل، وأبها السعودية في أوائل شهر يناير المقبل، كاشفاً أنه باستثناء الدمام، فإن هذه الخطوط لا تُخدم عن طريق أي شركة طيران، ما يعني أن 7 من اصل 8 هي فرص عذراء جديدة.
وأكد أن الشركة ستطلق رحلاتها إلى كراتشي خلال الربع الحالي، وبدأت بخدمة كاتاماندو منذ فترة قصيرة، منوهاً  بأن العمل جارٍ لتطوير مشاريع مبيعات جديدة، بما في ذلك خدمة «عطلات الجزيرة» بالشراكة مع واحدة من كبرى شركات السفر في الخليج..
وأشار إلى أن معدل الالتزام بمواعيد وصول الرحلات وصل حالياً إلى 90 في المئة، وقد تم تحقيق ذلك من خلال إضافة بوابة أخرى في مبنى ركاب الشركة، وبدعم من الطائرتين الجديدتين اللتين انضمتا إلى أسطولها خلال موسم الذروة في الصيف والربع الثالث.
وأكد راماشاندران أن الشركة تواصل تكوين شبكتها الخاصة عبر زيادة عملياتها في أوروبا وشبه القارة الهندية، وهي تستمر بنقل المزيد من الركاب إلى الوجهات الست في شبه القارة الهندية، وسيتم استكمال ذلك بطرق جديدة في الأيام المقبلة.
وتابع أن مبنى ركاب «الجزيرة» حقق أرباحاً خلال الربع الثالث قبل الفوائد والإهلاك والاستهلاك بقيمة 632 ألف دينار، وأرباحاً صافية بقيمة 418 ألف دينار، كاشفاً عن الحصول على جميع التراخيص المطلوبة من الجهات المعنية، ما يعني أن الشركة قادرة على جمع الإيجار من جميع الوحدات التي تم تأجيرها بالفعل في كل المواقع البرية والجوية في المبنى.
وقال راماشاندران إنه على صعيد مبادرات توفير التكاليف، فقد بدأت الشركة بناء حظيرة الطائرات الخاصة بها، ما سيدعم جميع عمليات الصيانة التي يجب القيام بها.
وأفاد أن الشركة اختارت الاستثمار خلال الربع الأخير من العام، الذي يعد أضعف ربع بالنسبة لشركات الطيرن، وذلك من خلال إطلاق العديد من الخدمات والوجهات الجديدة، في إطار خطتها للتطلع إلى المستقبل، ومشدداً على أنه تم الطلب من جميع فرق الشركة للتشمير عن سواعدها والاستعداد للمنافسة بقوة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي.