No Script

الشركة أطلقت علامتها التجارية الجديدة... وغيّرت اسمها

خطّك «stc»... مو «VIVA»

تصغير
تكبير
  • الحربي: 
  • خطة انتشار محكمة ومدروسة بدقة 
  • زيادة عدد فروع الشركة... وتعزيز  ثقة المساهمين 
  • الشركة تمكنت من إحداث تغيير كبير  في السوق 
  • قاعدة عملاء «stc» ستتجاوز المليونين نهاية العام 
  • نغطي جميع المناطق المأهولة بتقنيات  الجيل الخامس 
  • سنواصل التحول الرقمي  لإثراء تجربة العملاء وتطوير الخدمات  والمنتجات والحلول

«VIVA» صار لها اسم جديد «stc».... شعار تحوّل إلى الشغل الشاغل للسوق الكويتي في الأسبوع الماضي، قبل كشف النقاب رسمياً عن الموضوع يوم الخميس الماضي.
التحول الرقمي، إثراء تجربة العملاء، تطوير الخدمات والمنتجات والحلول، الوصول إلى قاعدة أكبر من العملاء، عناصر اجتمعت لتحمل إدارة شرطة الاتصالات الكويتية «VIVA» على اتخاذ القرار الأكثر جرأة، بتغيير اسم العلامة التجارية للشركة إلى «stc».
حقبة جديدة في عمر الشركة الأكثر حداثة في قطاع الاتصالات المحلي، التي تأسست عام 2008، بخدمات حديثة ومفاجآت لن تتوقف لصالح العملاء، إستراتيجية يضعها القيمون على إدارة الشركة، بقيادة الرئيس التنفيذي المهندس مزيد بن ناصر الحربي، الذي حدد خطط الفترة المقبلة بأسس ثلاثة رئيسية، هي تطبيق خطة انتشار محكمة ومدروسة بعناية، وتوسيع تواجد الشركة وافتتاح فروع جديدة في جميع المناطق، فضلاً عن زيادة ثقة المساهمين بقدرة «stc» على تحقيق آمالهم بتحقيق الأرباح المتواصلة منذ الإدراج في البورصة عام 2014.
سنوات زاخرة مرت، وأخرى مقبلة ستكون مليئة بالإنجازات، عبارة لا يستطيع الرئيس التنفيذي للشركة إلا أن يتبعها بابتسامة تفاؤل وثقة، فما بين أيديه من أوراق ودراسات تظهر أن «stc» تمكنت من إحداث تغيير كبير في قطاع الاتصالات منذ الدخول إلى المنافسة عام 2008، بخطوات ثابتة تميزت بشفافيتها المطلقة، وبالواقعية من خلال تقديم خدمات وحلول تقنية ومعلوماتية.
ما سبق اجتمع ليجعل من «stc» رائدة وسبّاقة في عالم الاتصالات، إذ تكفي الحربي الإشارة هنا إلى أنه وفي فترة زمنية قياسية، أصبحت الشركة مشغل الاتصالات الأسرع نمواً والأكثر تقدماً في الكويت، مع استحواذها على قاعدة عملاء ستتخطى مع نهاية العام الحالي حاجز المليوني عميل.
وكانت الشركة عقدت مؤتمراً صحافياً في فندوق الفورسيزونز يوم الخميس الماضي، بمناسبة إطلاق علامتها التجارية الجديدة، بحضور مسؤوليها وعدد كبير من المهتمين بقطاع الاتصالات، وسط حرص فريق عملها على شرح الخطوات الكفيلة بتغيير اسم الشبكة على هواتف العملاء من «VIVA» إلى «stc»، إذ برز في هذا الإطار وضع شعار «VIVA IS NOW STC» عند البحث عن الشبكات، لتنبيه المشتركين باسم العلامة التجارية الجديدة للشركة.

تعزيز الاستثمار
من جهته أكد الحربي في كلمة له خلال المؤتمر الصحافي، أن «stc» تساهم بشكل مستمر في تعزيز الاستثمار في القطاع الخاص وتحريك عجلة الاقتصاد، وأنها تسعى بشكل دؤوب إلى تحديث قطاع الاتصالات الذي يعدّ من القطاعات الحيوية والمؤثرة في الكويت، عبر مواكبة التطور التكنولوجي العالمي، والتركيز على النمو وعملية التحول الرقمي، وتقديم أفضل الحلول الرقمية للعملاء.
وأضاف أن كل ذلك يأتي بهدف دعم الرؤية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، القائمة على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري والتي تحمل شعار «كويت جديدة 2035».

تغطية شاملة
وأوضح الحربي أن «stc» استثمرت في بناء شبكتها الجيل الخامس الأكثر تقدماً، حتى باتت تمتلك حالياً أكبر شبكة تغطي 100 في المئة من المناطق السكانية في الكويت.
وشدد على أن الشركة تهدف من خلال طرح هذه التقنية، إلى حل المشاكل المختلفة التي كان يشهدها العملاء مع تقنيات الجيل الرابع، بما في ذلك الحاجة إلى سرعات أعلى ووقت إستجابة أقل.
وتابع الحربي أن «5G» تتيح تجربة خدمة شبيهة بالألياف لمستخدميها، مع تمكين خدمات رقمية جديدة في الظهور مثل تجربة «VR /‏‏‏‏‏ AR»، والألعاب السحابية، وطائرة بدون طيار مستقلة، وسيارات من دون سائق، ومجموعة واسعة من استخدامات إنترنت الأشياء.
وبيّن أن الاستحواذ على كامل أسهم شركة «كواليتي نت» خلال العام الحالي، انعكس بشكل إيجابي وكبير على عملاء الشركتين من أفراد وشركات، عبر طرح عروض وخدمات ذات جودة عالية، وبأسعار تنافسية.
وشدد الحربي على أن «stc» تسعى جاهدة لتزويد عملائها، سواء الأفراد أو قطاع الشركات (STC BUSINESS)، بمجموعة فريدة من المنتجات والخدمات التي تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتوفر العديد من الفرص في مجالات الاتصالات والترفيه والمعلومات والخدمات الرقمية ونقل البيانات، فضلاً عن تقديم أفضل تجربة للعملاء على مدار الساعة.

فرص جديدة
وذكر الحربي أن الشركة وضعت بصمتها في سوق الكويت خلال عقدها الأول، وهي عازمة في العقد الثاني على أن تخلق فرصاً جديدة، وتعزيز التحول الرقمي بتطوير إستراتيجيتها، لتطلقها عام 2020، بدعم من الشركة الأم مجموعة «stc».
وتابع الحربي أن المجموعة الأم عمدت إلى إطلاق هذه العلامة التجارية، بروح جديدة وشكل جديد، يعكس التحول الرقمي ويعزز من مكانتها مع الشركات التابعة، عبر تنفيذ إستراتيجية وتطلعات مجموعة شركاتها في المنطقة في ما يتعلق بالتحول الرقمي، وإثراء تجربة العملاء.
وتابع أن ذلك يأتي من خلال الحلول والخدمات التي تعتزم «stc» طرحها والتي تعكس تطلعاتها المستقبلية، معرباً عن فخره بأنها أصبحت ضمن علامة تجارية موحدة في كل من الكويت والسعودية والبحرين، والتي من شأنها تعزيز قيمة العلامة التجارية لـ«stc»، كأحد أغلى العلامات التجارية في الشرق الأوسط.

أفضل 50 شركة
وقال الحربي إن تمركز «stc» ضمن أفضل 50 شركة عالمياً في الحلول الرقمية، هو قيمة مضافة للشركة، التي تعول على الخبرات والقدرات الكبيرة التي تملكها المجموعة في هذا المجال، والتي ستنعكس بشكل إيجابي وكبير على العملاء من شركات وأفراد.
ووعد العملاء بإثراء حياتهم من خلال تقديم خدمات فريدة ومميزة ذات جودة عالمية، وتسخير جميع الإمكانيات في الهوية الجديدة، لإحداث نقلة نوعية في سوق الإتصالات، ما سيعزز من ريادة «stc»، لتصبح واحدة من أفضل شركات الاتصالات الرائدة في تمكين التحول الرقمي محلياً وإقليمياً.

موافقات رقابية
وكشف الحربي أنه انطلاقاً من الأثر الكبير للتكنولوجيا على الصناعة المالية والتنمية، وتماشياً مع استراتيجية الشركة الجديدة، ستسعى «stc» وبعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية، إلى طرح خدمات مالية رقمية «Fintech» في المستقبل في السوق المحلي، منوهاً بأنها تعول في هذا المجال على خبرات المجموعة الأم، التي لديها تشكيلة كبيرة من هذه الخدمات مثل «STC PAY».
وأثنى الحربي على الدور الإيجابي والتنظيمي، الذي تقوم به الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت«CITRA»، والذي كان داعماً لجعل القطاع يحتل مكانة متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال إن الهيئة تعمل في إطار إستراتيجيتها المستقبلية، على تحويل الكويت الى مركز إقليمي للبيانات، من خلال الاستثمار في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكداً حرص «stc» على المساهمة وتقديم الدعم لتنفيذ هذه الإستراتيجية، لما لها من تأثير إيجابي كبير على تطور الصناعة التكنولوجية وتقنية المعلومات والحلول الرقمية.

فرص عمل
وأفاد الحربي بأن الشركة نجحت في خلق فرص عمل كبيرة على مدى السنوات الماضية، إذ تشمل أهدافها تطوير البنية البشرية مع التركيز على الكفاءة المحلية، والاستثمار في الشباب الكويتي لدعم خطة التكويت التي وصلت إلى 65 في المئة من إجمالي موظفيها.
وأشار إلى جذب المواهب المميزة من خلال الشراكات، والتعاون مع العديد من الجهات في السوق الكويتي، مشدداً على التزام «stc» ببرنامجها للمسؤولية الاجتماعية، عبر إطلاق مبادرات متعددة لدعم المواهب في مجالات الرعاية الصحية والرياضة وريادة الأعمال والتعليم والبيئة.

دعم الرياضة

شدد الحربي على إيمان «stc» بأهمية الرياضة وممارستها، لافتاً إلى أنه من هنا أتت شراكتها مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في رعاية الدوري، لافتاً إلى تغيير تسمية الأخير إلى «دوري stc لكرة القدم»، لمواكبة إطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة.
وتابع الحربي أن «stc» ستواصل في الفترة المقبلة دعم الرياضة والرياضيين، مبيناً أنها ستقدم العديد من المفاجآت للاعبين والجماهير الحاضرة في مباريات الدوري، حرصاً منها على تشجيع ممارسة الرياضة بين الشباب، وانطلاقاً من إستراتيجيتها القائمة على دعم جميع فئات المجتمع الكويتي.

تحديات وفرص

أكد الحربي في تصريح لـ «الراي» على هامش إطلاق العلامة التجارية للشركة، أن قطاع الاتصالات في السوق الكويتي يشهد تواجد الكثير من التحديات على صعيد التنظيمات والأسعار والخدمات، لافتاً إلى أنه في السنوات العشر الأخيرة حصل تغير كبير في احتياجات ومتطلبات العملاء، الأمر الذي دفع «stc» وغيرها من الشركات إلى زيادة الإنفاق في تطوير شبكاتها، وإطلاق الخدمات الجديدة والمنتجات الأحدث التي تواكب التطورات الحاصلة على الصعيد التكنولوجي لحظة بلحظة.
وقال الحربي إنه في الوقت نفسه، يشهد السوق المحلي، العديد من الفرص الجاذبة للشركات في قطاع الاتصالات، مبيناً أن إطلاق الجيل الخامس في الأشهر القليلة الماضية هو عبارة عن فرصة تدفع بالشركات لطرح المزيد من الخدمات، ويعد تحدياً في الوقت نفسه كونه تكنولوجيا جديدة تتطلب خبرة كبيرة في ظل تعدد الخدمات والمنتجات التي تندرج في إطاره.
وتابع أن تقنيات الـ «5G» تشكل فرصة تتيح للشركات إطلاق المزيد من الخدمات، خصوصاً في قطاع الألعاب، كاشفاً أن «stc» كانت السبّاقة في هذا الإطار خلال النصف الثاني من العام الحالي، وستواصل طرح المزيد من الألعاب في فترة قريبة، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من العملاء.

تأثير الأحداث

أفاد الحربي، بأن الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة والعالم، تترك تأثيراً مباشراً على النشاط الاقتصادي، وعلى قطاع الاتصالات الذي يعد من الأكثر نشاطاً في السوق، وهو ما يظهر من خلال تراجع إنفاق الشركات في إقامة المشاريع من جهة، وفي انخفاض إنفاق الأفراد في الاشتراك بالخدمات من جهة أخرى.

المشغل الافتراضي

ذكر الحربي أن إطلاق رخصة المشغل الافتراضي من قبل هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات «CITRA»، يشكل فرصة استثمارية مميزة دفعت «stc» إلى التعاقد مع إحدى الشركات للمنافسة على الرخصة، مبيناً أن هذه الخطوة ستدفع بالشركات العاملة في السوق المحلي إلى تطوير خدماتها وتقديم أفضل الأسعار، بغية الحفاظ على حصصها السوقية من ناحية، والوصول إلى فئات جديدة من جمهور العملاء من جهة أخرى.

الثانية بالإيرادات

أفاد الحربي أن «stc» تمكنت من الوصول إلى حصة سوقية تقدر بنحو 34 في المئة على صعيد السوق المحلي، منذ إطلاقها عام 2008، كاشفاً أن البيانات المالية حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي في سبتمبر الماضي، تظهر أنها تحتل المرتبة الثانية من ناحية الإيرادات، متوقعاً تحقيق المزيد من النمو مع نهاية هذا العام وفي السنوات المقبلة.

«الثابت» و«الأعمال»

أوضح الحربي في تصريحاته لـ «الراي»، أن «stc» استحوذت في الفترة الأخيرة على شركة «كواليتي نت»، الأمر الذي ساعدها في الوصول إلى العملاء الأفراد من المشتركين بالخطوط الثابتة في المنزل، بالإضافة إلى الوصول إلى قطاع الأعمال.
وذكر أن الشركة ستركز في الفترة المقبلة على تطوير خدماتها، بهدف خدمة المزيد من العملاء المشتركين بالإنترنت في القطاعين، متوقعاً أن يثمر إطلاق علامتها الجديدة «stc» عن زيادة الاهتمام بالاشتراك بخدماتها في ظل السمعة الطيبة التي تمكنت من الحصول عليها منذ 11 عاماً وحتى اليوم.
وبيّن أن ترقية سوق الكويت على مؤشر الأسواق الناشئة من قبل «MSCI»، سيؤدي إلى زيادة تركيز الشركة في تطوير خدماتها الموجهة للشركات المدرجة وقطاع الأعمال، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً في الفترة المقبلة.

لا زيادة بحصة
«stc» السعودية

أكد الحربي أنه لا علاقة بين تغيير اسم العلامة وزيادة حصة «الاتصالات السعودية» في الشركة والتي تبلغ حالياً نحو 51 في المئة، مبيناً أن هذا الأمر يعود إلى الإستراتيجية والخطة التي تراها إدارة «stc» السعودية في هذا الإطار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي