No Script

وزير التجارة افتتح الدورة الرابعة للمعرض ممثلاً لسمو الأمير

«ميكرفير- كويت 2020» ينطلق بـ179 مشروعاً من 12 دولة

تصغير
تكبير
  • الروضان: لابد أن يكون للمشاريع الأبرز بالمعرض دور حيوي في الصناعة الكويتية
  •   العلي: مشاريع شاركت بالنسخ السابقة نحو اعتمادها تجارياً وصناعياً 
  • السبيعي: المعرض يعزز شعار «صنع في الكويت» ويسهم بتحويل اقتصادنا إلى مستدام  

انطلقت أمس فعاليات معرض الصناع العالمي «ميكرفير» بنسخته الكويتية الرابعة، والذي تنظمه الشركة الكويتية للاستثمار للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 179 مشروعاً من 12 دولة، تتنوع بين مشاريع تكنولوجية وفنية وتراثية وتعليمية.
وقال وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، إن افتتاح معرض الصناع العالمي «ميكرفير- الكويت 2020»، يأتي استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بدعم و رعاية واحتضان المشاريع الكويتية الرائدة، لا سيما تلك التي تختص بمجالات الصناعة والتكنولوجيا، وحتى الحرف اليدوية، والتي من شأنها المساهمة في إحداث نقلة نوعية بطابع الصناعة الكويتية، ما يتواكب مع رؤية الكويت 2035.
وأضاف الروضان، بعد افتتاحه المعرض، ممثلاً لصاحب السمو أمير البلاد «اطلعنا على صناعات مبتكرة و رائدة من شباب وفتيات كويتيين، وأيضاً مشاريع عدد من البلدان العربية والأجنبية التي فتحت لها الكويت أبوابها ضمن هذا المعرض الكبير والمهم في هذا القطاع»، شاكراً المشاركين والقائمين على الفعالية سنوياً لتخرج بصورة مشرفة تليق بالكويت ومكانتها، ومشدداً على ضرورة أن تحصل المشاريع الأبرز المشاركة في المعرض على حقها وأن يكون لها دور حيوي في الصناعة الكويتية، كي يواصل المعرض نجاحه.

قيمة مضافة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار، الدكتور يوسف العلي، إن الشركة حملت على عاتقها مسؤولية تنظيم معرض ميكرفير كويت 2020 للعام الرابع على التوالي برعاية ودعم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك إيماناً منها بمقدرة الكويتيين على خلق قيمة مضافة لابتكاراتهم ومشاريعهم الوليدة، والتي تهدف «الكويتية للاستثمار» من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء عليها وإمكانية تبني و رعاية ما يستحق منها.
وأضاف أن هناك عدداً من المشاريع التي شاركت في السنوات الماضية، تم بالفعل دعمها، وهي الآن في طور التوسع، تمهيداً لاعتمادها تجارياً وصناعياً في قطاعات كالصحة والتكنولوجيا، ما يمثل تشجيعاً لشبابنا من الجنسين على ألا ييأسوا ويواصلوا العمل والجهد والمثابرة لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، ليتقدموا بأفكار مشاريع ترفع اسم الكويت عالياً من خلال مثل هذه المعارض العالمية.

الدول المشاركة
أما الرئيس التنفيذي لـ«الكويتية للاستثمار»، بدر السبيعي، فأكد ارتفاع حجم المشاركات في الدورة الحالية، سواءً من الكويت أو الدول العربية والأجنبية، لتصل إلى 12 دولة بـ179 مشروعاً اختيرت من قبل لجنة التحكيم من إجمالي 540 مشروعاً تقدمت بالتسجيل في المعرض، مبيناً أن الدول المشاركة إلى جانب الكويت هي: السعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات، واليمن، والسودان، وسورية، ومصر، والأردن، ولبنان، وإيران.
وقال السبيعي إن المعرض يبهرنا كل عام بالمشاريع المشاركة، فهناك الكثير منها يستحق الدعم لتواصل مسيرتها التجارية أو الصناعية، الأمر الذي يؤكد نجاح المعرض سنة بعد أخرى، مشيراً إلى أن «الكويتية للاستثمار» بذلت جهوداً كبيرة في إقامة هذا المهرجان العالمي الذي يجمع صناعات وإبداعات نالت تقديراً واحتراماً كبيرين على المستويات كافة، وأن الشركة استطاعت تحقيق نجاح كبير في هذا الإطار، لاسيما وأن بعض المشاريع التي شاركت في النسخ الماضية من المعرض حظيت بدعم واسع، بل ومثلت الكويت في المحافل والمعارض الدولية.
وبيّن أن ذلك يحقق الهدف العام للشركة بضرورة الاهتمام بمجالات التصنيع المحلي وقطاع التكنولوجيا لتعزيز شعار «صنع في الكويت»، بما يسهم في تحوّل مسار اقتصادنا الوطني من ريعي أحادي الدخل إلى اقتصاد مستدام.
ونوه السبيعي إلى أن المعرض بهذه الصورة استطاع أن يسهم في تمكين الشباب الصناع المشاركين في الصناعات التكنولوجية والفنية والحرفية والتعليمية، ودعم ما يتمتعون به من أفكار تخدم المجتمع وقطاع الصناعة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن المعرض يضم تنوعاً وثراء فكرياً وإبداعياً تتميز به المشاريع المشاركة، سواءً كانت كويتية أو أجنبية.
وأضاف «تسعى (الكويتية للاستثمار) من إقامة هذا الحدث الكبير إلى تبني و رعاية المشاريع الطموحة للكويتيين عموماً، وللشباب على وجه الخصوص، وذلك للمساهمة في خلق قيمة مضافة للمجتمع للدفع باتجاه تعزيز المنتج الوطني والعمل على انتشار شعار (صنع في الكويت) ليتخطى الحدود»، مشدداً على التزام الشركة بمواصلة هذا النهج الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، كما أنه نابع من تاريخ الشركة العريق الذي تجاوز 56 عاماً، في خدمة البلاد مجتمعياً وتنموياً وإنسانياً، وفقاً لمنهجية خاصة بالمسؤولية الاجتماعية تتبعها الشركة على نحو ينسجم مع استراتيجية عملها في قطاعات متعددة.
وتقدم السبيعي بالشكر لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، على تفضله برعاية معرض ميكرفير ودعمه غير المنقطع لمشاريع الشباب والكويتيين بشكل عام، كما شكر وزير التجارة والصناعة خالد الروضان على اهتمامه ودعمه للمعرض على مدى السنوات الماضية، مثنياً على جميع الجهات الراعية على دعمها ومساندتها للمشاريع المشاركة.
يذكر أن فعاليات المعرض تقام في الصالة رقم 8 بأرض المعارض في مشرف، وتستمر 5 أيام حتى 15 فبراير الجاري.

«stc» ترعى المعرض تماشياً مع توجهها للتحول الرقمي

أعلنت شركة الاتصالات الكويتية «stc» رعايتها لمعرض الصناع العالمي «ميكر فير 2020»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في أرض المعارض بمنطقة مشرف.
وذكرت الشركة أن رعايتها لهذه الفعالية، التي شهدت حضور وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين في الشركة، تأتي في إطار إستراتيجية «stc» من أجل دعم المشاريع التكنولوجية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشباب الموهوبين وأصحاب الحرف في مختلف المجالات.
وانطلاقاً من سياستها في قطاع المسؤولية المجتمعية للشركات، شاركت «stc» في لجنة التحكيم التي تجتمع على مدار 5 أيام لاختيار أفضل المواهب من المشاركين والمشاريع المعروضة في المعرض، والذين سيتم الإعلان عن أسمائهم باليوم الأخير، بتنظيم متميز من الشركة الكويتية للاستثمار.
ومن جهتها، قالت مدير عام إدارة اتصالات الشركات في «stc»، دانة الجاسم «إن رعاية الشركة للمعرض تأتي انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه نحو دعم الأفكار المبدعة لا سيما في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات، بما يتماشى مع توجهها نحو التحول الرقمي، فضلاً عن مواصلة دور«stc»في سبيل دعم الكوادر الوطنية الشابة، وحرصها على تقديم التوجيه والنصح والإرشاد لهذه الفئة بما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي كافة والقطاع الاقتصادي بشكل خاص».
وبهذه المناسبة، توجهت الجاسم بالشكر لجميع القائمين على تنظيم المعرض والذي يؤكد مدى الدعم والاهتمام المقدم من الدولة للشباب الكويتي المبدع، كما أعربت عن امتنانها للمجهودات المتواصلة من قبل «الكويتية للاستثمار» على احتضانها لمثل هذا الحدث الكبير، الذي يقدم العديد من المواهب الكويتية والعربية في مختلف المجالات على أرض الكويت.
وأضافت: «انطلاقاً من عضوية (stc) في لجنة التحكيم، فلا تقتصر مشاركتنا على الحضور فحسب، بل سنسهم في متابعة وتحليل المشاريع والأفكار التي يتم عرضها خلال المعرض، وبهذه المناسبة، أتمنى أن تستمر مثل هذه الفعالية لما لها من دور في مساندة وفتح المجال امام الصناع المبدعين من أجل تقديم مواهبهم للجمهور لما فيه من تشجيع لهم».

الرشدان: جوائز لأفضل
12 مشروعاً

أكد مدير أول العلاقات العامة والإعلام بالشركة الكويتية للاستثمار، طلال الرشدان، أن الأفكار والمشاريع المشاركة في معرض «ميكرفير-الكويت 2020» تتنوع في المجالات التكنولوجية، التي تتضمن الإلكترونيات والميكانيك والواقع الافتراضي والتطبيقات، وفي الفنون (نحت صلصال، نحت رمال، فن الخشب، نحت المعادن)، والتراث (موسيقى، حرف، تراثية)، إلى جانب مشاريع تعليمية تتعلق بالتطبيقات ومجالات أخرى.
وأشار الرشدان إلى أن فعاليات المعرض تتضمن مسابقة لأفضل 12 مشروعاً، تشمل مشاركة الجمهور والزوار في التصويت على أفضل المشاريع المشاركة، إضافة إلى اختيار لجنة التحكيم، حيث تم رصد جوائز نقدية للمشاريع الفائزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي