الاقتصادي – سورية:
وافقت اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء"، على استيراد 20 مليون عبوة زيت دوار شمس، بسعة إجمالية قدرها 30 مليون ليتر (أي 30 ألف طن)، وبقيمة تقديرية تبلغ 26 مليون يورو.
ومن المقرر أن تعلن "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" عن مناقصة خارجية لاستيراد الكمية المذكورة لصالح "السورية للتجارة" على أن توزع الكمية بين 10 ملايين عبوة (سعة 1 ليتر) و10 ملايين عبوة (سعة 2 ليتر)، وفق ما أورده موقع "الوطن".
وارتفعت أسعار زيوت القلي ضمن سورية منذ نهاية العام الماضي، حتى تجاوز سعر ليتر زيت القطن حالياً في الأسواق 2,800 ليرة، ودوار الشمس 3,700 ليرة، بينما سعره في آخر نشرات التموين 1,200 ليرة، وكان يباع بـ800 ليرة عبر البطاقة الذكية.
ووقعت "شركة زيوت حماة" عقداً مع "المؤسسة السورية للتجارة" منذ شهر ونصف الشهر، لتسليمها كامل إنتاج زيت بذور القطن ماركة "العاصي"، على أن تؤمن المؤسسة العبوات الفارغة لتعبئتها بالزيت.
وبعدما سلّمت المؤسسة العبوات المطلوبة إلى شركة الزيوت اعترضت الأخيرة على لونها، كونه يُظهر الزيت داخلها بلون قاتم مائل للسواد أكثر من لونه الحقيقي، بحسب كلام مدير فرع السورية للتجارة بحماة رياض زيود.
ولم تستجر المؤسسة حتى الآن إلا 1,200 تنكة (سعة الواحدة منها 8 كيلوغرامات)، و465 عبوة (سعة الواحدة 4 ليترات)، ما يعادل إنتاج الشركة في 5 أيام، حيث تنتج 2,500 كيلو زيت يومياً، بحسب كلام "شركة زيوت حماة".
وفي مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات "السورية للتجارة"، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيعه نتيجة حدوث عطل فني في المعمل المتعاقد معه.
وجرى حينها تخصيص ليتر واحد زيت قلي شهرياً للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين، وليترين للعائلة المؤلفة من 3 أو 4 أشخاص، و3 ليترات للعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص، و4 ليترات للعائلة ذات السبعة أشخاص وأكثر.
ووعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أمام أعضاء "مجلس الشعب" نهاية الشهر الماضي، بتوافر زيت دوار الشمس والشاي على البطاقة الإلكترونية خلال أسبوعين.
