الاقتصادي – سورية:
أعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية" عن معالجة التسرب النفطي الذي حدث مساء أمس في قرية سمكة قرب مدينة بانياس، مؤكدةً إيقاف التسرب بشكل كامل وإصلاح العطل، مشيرة إلى أن التلوث كان محدوداً وضمن حرم خط النفط فقط.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الكمية التي تسربت قليلة جداً لا تتعدى البرميلين، ونوهت بسحب الكمية المتسربة مع اتباع شروط الأمن والسلامة، ونقل الأتربة الملوثة إلى مصب طرطوس، واستبدالها بتربة نظيفة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
ووقع في 24 آب 2020 انفجار في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا بريف دمشق، والذي يعد الخط الرئيسي المغذي للمنطقة الجنوبية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سورية، قبل أن يتم إصلاحه خلال يومين.
وكشفت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في كانون الثاني 2020 عن حصول استهداف جديد للمرابط البحرية التابعة إلى "مصفاة بانياس"، عبر زرع عبوات ناسفة بواسطة "الضفادع البشرية"، وأكدت حينها أن العمل في المصب لم يتوقف.
وأعلنت "وزارة النفط" في نهاية 2019 عن استهداف 3 منشآت نفطية في سورية، هي "مصفاة حمص" و"معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى" و"محطة الريان للغاز"، وأوضحت أن الاعتداء تسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية.
وفي تموز 2019، خرج عن الخدمة خط نقل الغاز الواصل بين حقل الشاعر (الذي يعد من أكبر حقول الغاز في سورية) ومعمل إيبلا للغاز بريف حمص الشرقي "جراء اعتداء"، والذي ينقل 2.5 مليون متر مكعب يومياً للمعمل ومنه إلى محطات توليد الكهرباء.
وفي حزيران 2019، تعرضت 6 خطوط تربط السفن الناقلة للنفط الخام بمصب بانياس إلى "عملية تخريبية" أدت لخروجها عن الخدمة، قبل أن تعلن "وزارة النفط والثروة المعدنية" إصلاحها وعودتها للعمل مجدداً.
