2020-10-16 05:53AM UTC
تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط وزن الأسواق لتزايد حالات الإصابة بكورونا والشد والجذب القائم بين قطبي السياسة الأمريكية حيال إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة جائحة كورونا.
في تمام الساعة 06:49 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار البلاتينيوم 0.18% لتتداول حالياً عند 864.23$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 865.82$ للأونصة، مع العلم، أن أسعار البلاتينيوم استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 866.57$ للأوتصة، وذلك وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 93.80 مقارنة بالافتتاحية عند 93.79.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في آب/أغسطس، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.7% في آب/أغسطس.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% في آب/أغسطس، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة ارتفاعاً إلى 72.1% مقابل 71.4%، وقبل أن شهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في تموز/يوليو الماضي.
وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 80.2 مقابل 80.4 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف ذلك، لا يزال الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي حيال إقرار حزمة تحفيز ثانية على أعتاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
على الصعيد الأخر، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 38.39 مليون ولقي 1,089,047 شخص مصرعهم في 235 دولة، الأمر الذي يجعل الحكومات في جميع أنحاء العالم تبحث كافة السبل لوضع استراتيجية تحد من تسارع تفشي الفيروس التاجي دون اللجوء إلى إقرار إغلاق واسع النطاق من جديد والذي أثقل بشكل موسع سابقاً على اقتصادياتها محلياً وتباعاً عالمياً.
ونود الإشارة، لكون 41% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعية السيارات الذي تضرر بشكل ملحوظ وبالأخص في أوروبا من جراء تابعيات تفشي الفيروس التاجي، بينما 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات التي شهد مؤخراً انتعاش نظراً لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لما دون النصف وذلك على الرغم من كون البلاتينيوم أندر 30 مرة من الذهب وكان في مطلع هذا القرن ضعف ثمن الذهب.
2024-04-23 13:04PM UTC
2024-04-23 08:59AM UTC
2024-04-22 21:20PM UTC
2024-04-23 11:07AM UTC
2024-04-23 11:07AM UTC
2024-04-23 11:06AM UTC