TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
محاولات الثيران فى التحكم فى أداء زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لا تزال قائمة وبالاخص للتحرك أعلى المقاومة النفسية 1.4000 ليكون الزخم أقوى وبالتالى تزيد ثقة مستثمرى الفوركس فى مزيد من شراء الزوج. زوج العملات على أعتاب المقاومة 1.3900 فى أنتظار أى جديد. وبشكل عام يعتبر شهر أبريل عادةً شهرًا قويًا للجنيه الإسترليني من منظور موسمي ، ولكن أبريل 2021 خيب آمال أولئك الذين كانوا يبحثون عن عملة بريطانية أقوى. حيث يبدو أن الرياح الداعمة القوية التي رفعت الجنيه الاسترلينى في الأشهر الثلاثة الأولى من العام فقدت قوتها خلال الأسابيع الأخيرة ، مما أدى إلى بعض “تربيع المركز” في السوق.
ومع ذلك ، من المتوقع أن تشهد المملكة المتحدة أنتعاشًا اقتصاديًا قويًا خلال الأسابيع والأشهر القادمة ، مما يقود عددًا من المحللين للاعتقاد بأن الجنيه الاسترليني يجب أن يظل مدعومًا مع أي فترات ضعف. وتعليقا على ذلك يقول كمال شارما ، المحلل الإستراتيجي في الفوركس لدى بنك أوف أمريكا: “من نواح كثيرة ، كان الربع الأول هو الخلفية المثالية تقريبًا لأداء الجنيه الاسترليني المتفوق” وأضاف بإن المساهمات في الأداء المتفوق تضمنت “صمام تحرير صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ؛ رياح خلفية دورية قوية ؛ أرتفاع المعدلات العالمية وربما الأهم من ذلك ، عملية طرح اللقاح النموذجية في المملكة المتحدة والتي فاجأت بعد الاستجابة الوبائية لعام 2020”.
ويرى بحث جديد من بنك أوف أمريكا بإن كلا من المسح وأدلة التدفق تظهر أن أصول المملكة المتحدة كانت مستثمرة بأقل من قيمتها في بداية العام ، لكن شركة بي إل سي البريطانية اجتذبت تدفقات محفظة كبيرة على مدى الأسابيع والأشهر الأخيرة. وعليه يقول محللى بنك أوف أميركا بأنه على خلفية وفرة السيولة العالمية والرياح الخلفية الدورية القوية ، يجب أن يظل الجنيه الإسترليني مدعومًا خلال بقية العام بشكل خاص مقابل أمثال العملات الفرنك السويسري والين الياباني.
وبشكل عام. كان أداء الجنيه الإسترليني ضعيفًا فى تداولات الأسبوع الماضي حتى مع الاعلان عن موجة من البيانات الاقتصادية القوية في المملكة المتحدة ، والتقويم البريطاني هادئ خلال الأيام المقبلة على الرغم من أن التوقعات العالمية الأكثر إشراقًا من المرجح أن تكون مدعومة ببيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية القوية ، مما قد يؤدي إلى خسائر من الدولار المعاكس للدورة الاقتصادية.
وسيكون هذا قبل أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) تكراره التاسع لتوقعات السياسة الهبوطية للدولار.
أستفاد الجنيه الاسترلينى من تلاشي توترات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أعقاب الصفقة التجارية التي أبرمت بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في نهاية عام 2020 ، كما ساعدت المشاعر تجاه أصول المملكة المتحدة في إطلاق التطعيم السريع في البلاد ، مما دفع الاقتصاديين إلى القول بإن المملكة المتحدة ستحصد أنتعاشًا اقتصاديًا سريعًا خلال عام 2021.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى منطقة محايدة نسبيا والتوقعات الاقوى تشير الى أمكانية أستكمال التصحيح لاعلى خاصة أذا تفاعل المستثمرين أيجابيا بخطوات بريطانيا للتخلى عن قيود كورونا وجائت نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية الهامة لهذا الاسبوع بأقل من التوقعات. وقد يظل زوج العملات يتحرك فى نطاق محدود لحين أعلان بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى عن قرارات سياسته النقدية غدا. وحاليا لا بد للثيران من الدفع بزوج العملات للاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1.4000 لكى تزيد عمليات الشراء وبالتالى التحرك صوب قمم أقوى. الاقرب منها بعد ذلك 1.4065 و 1.4125 و 1.4245 على التوالى.
وفى المقابل سيكون التهديد لتوقعات الصعود دفع الدببة لزوج العملات لما دون مستوى الدعم 1.3720 وبشكل عام لا زلت أفضل شراء زوج العملات من كل مستوى هبوطى. لا توجد أى بيانات أقتصادية بريطانية هامة اليوم. وسيكون التركيز على الاعلان عن قراءة مؤشر ثقة المستهلك الامريكى.
