TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
مع تعهد بنك كندا برفع معدلات الفائدة بصورة أسرع مما تلمح اليه البنوك المركزية العالمية عوض ذلك تعثر سوق النفط الخام وعليه ظل سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD تحت ضغط هبوطى مستقرا منذ بداية تداولات الاسبوع فى نطاق ما بين مستوى 1.2601 ومستوى 1.2695 وعلى شارت اليومى زوج العملات فى منطقة محايدة مع ميل أكثر نحو الهبوط فى حال أستقر دون مستوى الدعم 1.2600 بعده ستكون أهداف الدببة التالية 1.2550 و 1.2475 و 1.2390 على التوالى. ومن المستوى الثانى والاخير أفضل القيام بالشراء لان تلك المستويات كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع.
وعلى الجانب الصعودى وعلى نفس الفترة الزمنية ستظل المقاومة 1.2960 الاهم لسيطرة أقوى للثيران لفترة طويلة.
مؤخرا أصدر بنك كندا توجيهات لأول مرة حول الكيفية التي يخطط بها لخفض التحفيز النقدي في نهاية المطاف ، قائلاً بإنه سيرفع أسعار الفائدة أولاً قبل كبح حيازاته من السندات الحكومية. في خطاب ألقاه حاكم البنك بعد يوم من اتخاذ قرار مؤقت ، قدم محافظ بنك كندا تيف ماكليم تفاصيل حول ما أسماه “السياسة النقدية للتعافي” للبنك المركزي. وكرر ماكلم أن البنك يعتزم رفع مشترياته من السندات إلى وتيرة محايدة تقريبًا حيث تظل الحيازات ومستويات التحفيز مستقرة ، وإبقائها هناك “لفترة من الوقت” قبل أن يبدأ في سحب الدعم الاستثنائي من الاقتصاد.
وقال ماكليم بإنه عندما يبدأ صانعو السياسة في تقليص هذا التحفيز ، فإن الخطوة الأولى ستكون زيادة سعر الفائدة في سياسة البنك المركزي بدلاً من خفض حيازات السندات.
وأضاف ماكليم في تصريحات معدة لخطاب افتراضي أمام غرفة التجارة في كيبيك “عندما نحتاج إلى تقليل حجم التحفيز النقدي ، يمكنك أن تتوقع منا أن نبدأ برفع سعر الفائدة على سياستنا”.و “ما يعنيه هذا كله هو أنه من المعقول أن نتوقع أنه عندما نصل إلى مرحلة إعادة الاستثمار ، سنبقى هناك لفترة من الوقت ، على الأقل حتى نرفع سعر الفائدة على السياسة.”
ويستخدم بنك كندا المركزى أداتين رئيسيتين للإبقاء على تكاليف الاقتراض منخفضة: الحفاظ على سعر سياسته الرئيسية الليلية بالقرب من الصفر وشراء مئات المليارات من السندات الحكومية من المستثمرين للحفاظ على تكاليف الاقتراض طويلة الأجل تحت السيطرة.
وقد أشترى البنك المركزي الكندى بالفعل حوالي 336 مليار دولار (266 مليار دولار أمريكي) من سندات الحكومة الكندية في إطار برنامج شراء الأصول ، والمعروف أيضًا بأسم التيسير الكمي. وقد بدأ في شراء 5 مليارات دولار في الأسبوع في البداية لكنها قلص هذه المشتريات ثلاث مرات لتصل إلى الهدف الحالي البالغ 2 مليار دولار في الأسبوع.
ورغم ذلك فإن رفع أسعار الفائدة مع تقلص حيازات السندات في نفس الوقت يهدد بأن تكون قوية للغاية من سحب التحفيز.
وأضاف ماكليم في تصريحاته بإن البنك المركزي الكندى يعتقد أنه سيحتاج إلى الاستمرار في شراء حوالي مليار دولار أسبوعيا من السندات الحكومية من أجل الحفاظ على حيازاته عند مستويات مستقرة خلال مرحلة إعادة الاستثمار ، أو حوالي 4 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار في الشهر. وقال بإن خفض المشتريات سيتم في كل من السوق الأولية والأسواق الثانوية.
وفي بيان سياسته النقدية ، حافظ البنك المركزى الكندى على توجيهاته للإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند 0.25 في المائة حتى يتعافى الاقتصاد بالكامل وعودة التضخم بشكل مستدام إلى 2 في المائة ، وهو أمر لا يتوقع حدوثه حتى النصف الثاني من العام المقبل.
